توجهت منظمة بتسيلم، اليسارية "الإسرائيلية" إلى الاتحاد الأوربي مطالبة بتدخله لمنع هدم قرية الخان الأحمر الفلسطينية وتشريد أهلها، بعد استنفاد السبل القضائية داخل الكيان برفض المحكمة العليا التماسات منع الهدم.
وقال مدير بتسيلم حجاي إلعاد في رسالته باسم المنظمة إلى فيدريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد وزملائها الأوربيين " لقد وصلنا إلى مفترق حيث يبدو أن هذه العواقب الوخيمة يجب أن تُذكر بوضوح إذا كان الاتحاد الأوروبي ينوي الترويج لسياسته بشكل جاد" " مذكرا بتصريح سابق لموغيريني التي كانت حذرت الكيان من هدم القرية الفلسطينية متوعدة بعواقب وخيمة إذا نفذت "إسرائيل" سياستها.
وقالت المنظمة في رسالتها إن مساعي "إسرائيل" لتفريغ المنطقة (ج) من سكانها الفلسطينيين وزرعها بالمستوطنات دليل إضافي على نية الاحتلال بالبقاء والدوام، وتصرف غير قانوني من جانب واحد، مضيفا إن "إسرائيل" تنتهك يوميا حقوق ملايين الفلسطينيين.
وأضاف العاد: "إن تدمير مجتمع فلسطيني بأكمله هو أوضح تعبير عن ازدراء إسرائيل العميق للقيم المشتركة التي يفترض أنها تشكل جوهر علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي" وقال "إننا نواجه الدمار المحتمل لقرية فلسطينية بأكملها في أقل من أسبوع. تسلسل الأحداث سيقرر مصير المجتمعات الفلسطينية الأخرى في أنحاء الضفة الغربية. إذا كنت لا تعمل الآن، فلن نفعل؟".
