مدّدت محكمة "الصلح" التابعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الخميس، اعتقال الناشط الفلسطيني الأسير المحرر حسن كراجة، ووالدة الشهيد المقدسي محمد أبو غنام، لأوقاتٍ متفاوتة.
وتم تمديد اعتقال سوزان أبو غنام، حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية (وفقًا لقاضي الصلح الصهيوني) دون تحديد وقت معيّن.
ويتم محاكمة أبو غنام (39 عامًا) أمام محاكم الاحتلال بتهمة "التحريض على الإرهاب" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي محتجزة في سجن “هشارون”.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت أبو غنام من منزلها في بلدة "الطور" شرقي القدس ، في الخامس من شهر آب/ أغسطس الماضي.
واستشهد نجلها محمد أبو غنام، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في الـ 21 من شهر تموز/يوليو 2017، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة "الطور"، حيث جرى تشييع جثمانه، بعد أن هُرّب من على أسوار مشفى "المقاصد" خشية احتجازه.
من جانبها، أعلنت زوجة الأسير الناشط حسن كراجة أن محكمة الاحتلال قرّرت تمديد اعتقال زوجها، حتى تاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري.
وقالت ثمينة حصري (زوجة الأسير)، أن جلسة المحكمة عقدت دون السماح بحضور المحامي، ومن المتوقع تمديد منع المحامي من زيارة زوجها كراجة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الناشط الحقوقي حسن كراجة، الثلاثاء الماضي، بعد أن داهمت منزله في قريته صفا عند الساعة الرابعه فجراً.
