واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر الاثنين، حملة اعتقالاتها في مناطق الضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت عدة بلداتٍ وقامت بحملات استجوابٍ وتفتيشٍ للمنازل.
وطالت الاعتقالات الشاب فادي جبري من مخيم العين غرب مدينة نابلس، وذلك بعد مداهمة قوة من جيش الاحتلال للمخيم على المداخل الغربية للمدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الجريح خليل جبّارين، منفذ "عملية عتصيون" تمهيداً لهدمه في مدينة يطا جنوب الخليل.
بينما واصلت إغلاق منطقة "الحيلة" في المدينة ومنعتالأهالي من الخروج إلى أعمالهم داخل الأراضي المحتلة. كما جرى اقتحام بلدة السموع جنوب مدينة الخليل واطلقت قنابل الصوت.
ونصبت دوريات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الطريق الواصل بين بلدة جبع وقرية صانور قرب "المعسكر القديم" جنوب مدينة جنين، كما اقتحمت منطقة عزبة ناصر وضاحية شويكة في مدينة طولكرم.
هذا وداهمت منزل المواطن مثنى عارف جرادات في بلدة سيلة الحارثية، وقامت بتخريب محتواياته، واستولت على مبلغ 1500 شيكل.
وفي سياقٍ متصل، هاجم مستوطنون المركبات الفلسطينية على طريق نابلس طولكرم ونابلس رام الله، ما أدى لتضرر عدة مركبات عقب تعرضها للرشق بالحجارة.
بينما أصيب عددٌ من المواطنين بالاختناق جرّاء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكلٍ مكثف في بلدة عزون شرق قلقيلية.
