انطلقت مساء الثلاثاء، أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، بمشاركة رؤساء حكومات ودول العالم، ومن بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيلقي خطابًا هامًا خلالها.
وتتولى رئاسة الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، وزيرة خارجية الإكوادور السابقة، وتستمر أعمالها حتى يوم الاثنين المقبل، الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطابًا وُصِف بـ "الهام"، أمام الجمعية العامة، يوم الخميس المقبل 27 أيلول/سبتمبر.
غوتيريش: حل الدولتين أصبح بعيد المنال
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن حل الدولتين أصبح بعيد المنال، وإن الصراع في الشرق الأوسط يشتد، مبينًا أنّ "هناك تحديات كبيرة ما زالت تواجه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، فيما أن هناك مخاوف من أن تسود "الفوضى" النظام العالمي، وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين".
وقال غوتيريش في كلمته بافتتاح دورة الجمعية العام، إن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول "عند حافة الانهيار، وأن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة"، مؤكدا "اليوم النظام العالمي يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحا.. والقيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديموقراطية محاصرة".
وأضاف أن هناك شعورا بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سوريا و اليمن وغيرهما. وأشار إلى أن الروهينجا مازالوا في المنفى يتطلعون إلى العدالة والسلامة. وذكر أن الصارع مستمر، ويبدو فيه حل الدولتين أبعد ما يكون عن التحقيق.