Menu

مليار و300 مليون خسائر بسببها.. النيابة العامة تعلن: الترويج للشرائح الإسرائيلية جريمة

الأمن الوقائي يعلن مصادرة شرائح اتصالات إسرائيلية في بيت لحم

رام الله_ بوابة الهدف

تجاوزت خسائر قطاع الاتصالات الفلسطينية مليار و300 مليون دولار، وفقًا لما قالته وزارة الاتصالات الفلسطينية، موضحةً أن ذلك "بسبب استباحته من قبل شركات الاتصالات الخلوية الإسرائيلية".

وفي سياقٍ متصل، أعلنت النيابة العامة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن كل من يروج ويتاجر بالشرائح "الإسرائيلية" مرتكب جريمة وفق القانون الفلسطيني.

وكشفت وثيقة رسمية، اليوم الثلاثاء، عن وجود 8 شبكات اتصالات "إسرائيلية" تعمل في الأراضي الفلسطينية، بشكلٍ غير قانوني.

وأوردت الوثيقة، التي جرى توزيعها على هامش أعمال مؤتمر "إكسبوتك فلسطين 2018"، أن الحصة السوقية لشركات الاتصالات التابعو للاحتلال في السوق الفلسطينية 17 بالمائة.

وتعمل في السوق المحلية شركتا اتصالات خليوية، هما "جوال" و"أوريدو فلسطين"، تقدمان خدمات الاتصال اللاسلكي والجيل الثالث (3G)، وتلتزمان بقوانين العمل والاستثمار والشركات المعمول بها.

وأشارت الوثيقة، إلى أن عدد الشرائح "الإسرائيلية" الفعالة في السوق الفلسطينية، يبلغ 600 ألف شريحة، متوقعةً أن يرتفع الرقم إلى مليون بحلول 2020.

ولا تقدم الشركات "الإسرائيلية" العاملة في السوق المحلية، أية التزامات مالية (ضرائب، رسوم) للخزينة الفلسطينية.

وترى الوثيقة، أن الفلسطينيين الحاملين للشرائح "الإسرائيلية"، يدفعون 355 مليون شيكل سنويا، مقابل استخدامهم لها.

في المقابل، خسرت الخزينة الفلسطينية ما قيمته 116 مليون شيكل في 2017، على شكل ضرائب ورسوم نتيجة استخدام الشرائح الإسرائيلية. وتصعد خسارة الخزينة الفلسطينية، إلى 217 مليون شيكل، بحلول 2020، وفق الوثيقة.

والشهر الماضي، قررت شركات الاتصالات "الإسرائيلية"، توسيع شبكاتها في الضفة الغربية، وهو ما تم البدء بتنفيذه لزرع 65 برجًا جديدًا للبث.