Menu

الاستنفار يستمر في الخان الأحمر لليوم الـ 23

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

توافدت صباح اليوم الخميس، العديد من الوفود المتضامنة إلى قرية الخان الأحمر، قرب مدينة القدس المحتلة، وذلك في تحدٍ للاحتلال وقرار محكمته العليا القاضي بهدم القرية خلال الأيام القليلة المُقبلة.

وحضرت منذ الصباح الباكر وفود من وزارة التربية والتعليم في محافظة الخليل، ووفود من مؤسسات دولية وحقوقية، اضافة إلى استعداد خيمة الاعتصام في الخان الأحمر لاستقبال مئات المتضامنين وخاصة مساء اليوم، حيث سيتم بث خطاب الرئيس في الأمم المتحدة.

يشار إلى أن اليوم، هو اليوم الـ100 على بدء حملة "أنقذوا الخان الأحمر" واليوم الـ23 للاعتصام المفتوح وحالة الاستنفار بعد صدور قرار الهدم، حيث يتواجد يوميا عشرات المواطنين من مختلف المناطق للدفاع عن الخان الأحمر.

و"الخان الأحمر" هو واحد من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة الغربية يواجه التهديد ذاته. ويقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى"E1"، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت. الهادف إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس المحتلة عن باقي الضفة الغربية.

وقررت "المحكمة العليا" الصهيونية، الأربعاء 5 سبتمبر، إخلاء تجمع الخان الأحمر في غضون أسبوع (انتهى يوم 12 سبتمبر) بعد أن رفضت التماسات قُدّمت من سكان الخان لمنع إخلائه.

فيما تُطالب عدّة دول ومنظمات عالمية كيان الاحتلال بعدم هدمه وتهجير الأهالي البالغ عددهم نحو 180 نسمة، بما يخالف كل القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، سيّما الحق في تقرير المصير.

ويقطن في الخان 180 شخصًا من أفراد عائلة "الجهالين" البدوية، وهو واحدٌ من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة المحتلة، تواجه خطر الترحيل القسري بسبب خطط إعادة التوطين الصهيونية، والضغوط التي يمارسها الاحتلال على سكانه لدفعهم إلى الرحيل.