قال وزير الحرب الصهيوني أنه غير مهتم بالحديث عن دولة فلسطينية وأن ما يهمه فقط هو دولة يهودية آمنة، جاء ذلك تعقيبا على تصريح ترامب الغامض حول دعمه لحل "الدولتين، وفسر تصريح ليبرمان بأنه رفض لبيان ترامب على خطى الليكود وحزب "البيت اليهودي".
وقال ليبرمان أنه قلق من الـ20% من العرب الذين هم سكان في "إسرائيل" ويتظاهرون ضدها رافعين الأعلام الفلسطينية " لدي مشكلة في ذلك. هذه هي المشكلة الحقيقية ، علينا القلق بشأن إقامة دولة يهودية ، والباقي أقل إثارة للاهتمام "
جاءت تصريحات ليبرمان أثناء زيارته للجانب المحتل من معبر القنيطرة بين الجولان والوطن الأم سوريا، حيث قال إن كيانه مستعد لإعادة فتح معبر القنيطرة مع سوريا ، كما كان قبل أن يفقد النظام حدوده أمام الجماعات المتمردة.
وقال "نحن مستعدون لفتح المعبر كما كان من قبل. من وجهة نظر أمنية وإدارية ، كل شيء جاهز "، مضيفا أن" الكرة في الجانب السوري من الملعب ".
ووفقل لوزير حرب العدو فإنه بمجرد فتح معبر على الجانب السوري، سيتمكن المزارعيو الدروز في الجولان المحتل من بيع محصول التفاح مرة أخرى إلى سوريا وستتمكن الفتيات من الطائفة من العبور إلى سوريا للزواج أو القدوم منها، كما كان الأمر سابقا.
يذكر أن الجيش السوري استعاد السيطرة على الحدود لأول مرة منذ سبع سنوات وتم نشر القوات هناك ولمنع الصدام بين سوريا والكيان، تم نشر الشرطة العسكرية الروسية على طول حدود هضبة الجولان ، جنبا إلى جنب مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، الذين عادوا إلى المنطقة للمرة الأولى في أوائل آب/أغسطس.
وفقا لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الهدف الرئيسي في عودة قوة حفظ السلام التابعة للقوة هو إعادة فتح المعبر.
وأكد ليبرمان اليوم الخميس ان كيانه يجري اتصالات يومية مع قوات السلام على طول الخط العازل ، بينما لا مصلحة "لإسرائيل في التدخل في الحرب الأهلية في سوريا وستعمل على ضمان امن المواطنين الإسرائيليين" متجاهلا تسليح قوات الإرهابيين الذي كشف على نطاق واسع.
.
