قالت وسائل إعلامٍ عبرية، مساء اليوم السبت، أن حصيلة الحرائق التي اندلعت في المستوطنات المُحيطة بقطاع غزة منذ صباح اليوم هي أربعة حرائق، بفعل البالونات الحارقة التي يطلقها الشبّان من القطاع.
وذكرت المصادر، أن فرق الإطفاء التابعة للاحتلال، تعاملت مع عدة حرائق جرى السيطرة عليها.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال نشر منظومة ليزرية خلال مسيرات العودة لإسقاط الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة عن بعد، لكن هذه المنظومة أثبتت فشلها.
وابتدع الشبان في قطاع غزة طريقة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة خلال مسيرات العودة الشعبية التي انطلقت بنهاية شهر مارس الماضي، وازداد استخدامها خلال الأيام الماضية نظرًا للنجاح الكبير الذي تحققه.
وخلال فعاليات مسيرة العودة، نجح الشبان في إحراق آلاف الدونمات الزراعية للمستوطنين بواسطة الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة.
وفي ظل هذه الحرائق التي تقلق الاحتلال على الدوام، لا يجد هذا العدو ما يفعله أمام غضب الطائرات الورقية، لذلك يلجأ إلى حلول تكنولوجية ليست ذات صلة فعلاً، ويبدو أن الطائرات الورقية لا تحرق مستوطناتهم فقط بل تأكل وقتهم وأموالهم أيضًا.
اللافت أن هذا الإبداع الفلسطيني البسيط يبدو أنه فتح شهية شركات صناعة السلاح، لتحصل على المزيد من حصص التمويل، تحت شعار إيجاد حلول ناجعة لطائرات ورقية تكلفتها أربع شواقل.