استشهد الفتى أحمد سمير أبو حبل (15 عامًا) جراء إصابته بالرأس من قبل قوات الاحتلال الصهيوني شمال قطاع غزة.
وأصيب مساء اليوم الأربعاء، عدد من المواطنين بالاختناق وبالرصاص الحي؛ جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني متظاهرين سلميين خرجوا للمُشاركة في فعالية "معًا لحماية حقوق اللاجئين وكسر الحصار"، قرب حاجز بيت حانون/إيرز شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، أن مئات المتظاهرين توافدوا بعد صلاة العصر إلى ساحة الاعتصام التي تقيمها هيئة الحراك الوطني لمسيرات العودة وكسر الحصار قرب الحاجز، في حين أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تُجاه المواطنين السلميين، ما أسفر عن إصابة عدّة مواطنين بالرصاص الحي، وتمّ نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال أصابت 24 مواطنًا بجروحٍ مختلفة، كما واستهدفت سيارة إسعاف بقنبلة غاز مباشرة عند حاجز بيت حانون، دون وقوع إصابات في صفوف الطواقم الطبيّة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة وسط جموع المتظاهرين، ما أسفر عن اختناق عدد منهم، وتمّ تقديم الإسعافات اللازمة لهم ميدانيًا.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
ومنذ بدء مسيرات العودة استشهد 193 مواطنًا؛ وباستشهاد الفتى أبو حبل يرتفع العدد إلى 194 شهيدًا، بينهم 34 طفلًا وثلاث سيدات، بحسب إحصائيات لوزارة الصحة في قطاع غزّة.
