Menu

اتهامات بريطانية لروسيا بالوقوف خلف هجمات إلكترونية عالمية

بوابة الهدف - وكالات

اتهمت بريطانيا أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية، بشن هجماتٍ إلكترونية ضد مؤسسات سياسية ورياضية وشركات ووسائل إعلام من حول العالم.

وفي بيانٍ لوزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الخميس، قال: "هذا النوع من السلوك يُظهر رغبتهم بأن يعملوا بدون اعتبار للقانون الدولي أو القواعد المعمول بها وبأن يتصرفوا مع شعور بالإفلات من العقاب وبدون النظر إلى العواقب".

أمّا مصدر في الحكومة البريطانية، فقال إن أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية ترتبط بمجموعات قرصنة معروفة وغالبا ما تُقدم على أنها مقربة من السلطات الروسية، بينها: "فانسي بير"، "ساندوورم"، "سترونتيوم"، "آي بي تي 28"، "سايبر كاليفيت"، "سوفايسي" و"بلاك إينرجي آكتورز".

 وأضاف المصدر: "نظرًا إلى المستوى العالي من الثقة إزاء هذا (التقييم)، تعتقد الحكومة البريطانية أن الحكومة الروسية تتحمل المسؤولية".وأضاف أيضا "رسالتنا واضحة. بالتعاون مع حلفائنا، سنكشف ونرد على محاولات أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية لتقويض الاستقرار الدولي".

ووفقا لوزارة الخارجية البريطانية، استطاع المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني أن يحدد أن أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية تقف وراء العديد من الهجمات التي ارتكبت في كل أنحاء العالم من جانب مهاجمين إلكترونيين معروفين.وأشارت إلى أن هذه الهجمات الالكترونية التي شُنت بشكل "عشوائي وغير قانوني" قد "أثرت على مواطنين في العديد من الدول، بما في ذلك روسيا، وكلفت الاقتصادات الوطنية" الملايين من الأموال.

ومن بين الهجمات الإلكترونية التي حددها المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني، هناك خصوصا الهجوم الذي طاول الحزب الديمقراطي الأميركي وشكل مقدمة لفضيحة التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016.

ومن ضمن الهجمات  تسريباتٍ لوثائق سريّة ناتجة عن اختراق قاعدة بيانات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والهجوم الإلكتروني الذي طاول مطار أوديسا في أوكرانيا.