اتّهم رئيس مجلس النوّاب الجزائري السعيد بوحجّة رئيس الوزراء أحمد أويحيى بتعمّد إحداث فراغ سياسي في البلاد.
وقال بوحجّة إنّ تصريحات أويحيي تتطابق مع ما أعلنه السفير الفرنسيّ السابق في الجزائر برنارد باجولي، بشأن وجود شغور على مستوى الرئاسة الجزائرية.
ودعا إلى ضرورة وضع حد لما سمّاه "الدوس على قوانين الجمهورية"، مُشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء أمر نواب حزبه بسحب الثقة منه.
وفي تصريحات ذات صلة، استبعد أويحيى أن يتمّ حلّ مجلس النوّاب (المجلس الشعبي الوطني) عقب مطالبة أغلبية النواب رئيسه "بوحجّة" بالاستقالة.
وقال "إنّه لا توجد أية أزمة سياسية في البلاد ليتمّ حلّ المجلس"، موضحًا أنّ المشكلة هي داخل المجلس، ولا دخل لرئاسة الجمهورية بما يحدث داخل البرلمان".
وكانت أصوات داخل مجلس النواب دعت لسحب الثقة من بوحجة، ودعته للاستقالة، على خلفية "تجاوزات".