أطلقت، مساء اليوم الاثنين، المجموعة القصصية "الآثار ترسم خلفها أقدامًا"، للكاتب الراحل الشاب مهند يونس، في متحف محمود درويش في رام الله بالاشتراك مع مؤسسة عبد المحسن القطان، وبالتزامن مع مركز غزة للثقافة والفنون في غزة.
وفي رام الله، قدم الشاعر علي مواسي قراءة في المجموعة، وقرأت ريم تلحمي، وهلا شروف، ورأفت آمنة جمال نصوصًا من المجموعة، فيما قرأت هلا شروف نصًا مُهدى إلى مهند يونس.
أما في غزة فقد شارك الكتاب غريب عسقلاني، وهند جودة، ومحمد نصار في الإطلاق، وشاركهم الكاتب أحمد جابر من جنين.
المجموعة المذكورة حصلت على إشادة من جائزة عبد المحسن القطان للكاتب الشاب، مع توصية بطباعتها، وصدرت عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن، ووقعت في 112 صفحة من القطع المتوسط، وصمم غلافها الشاعر زهير أبو شايب، ولوحة الغلاف كانت للفنانة كرستين ميهاي كريست من رومانيا.
ومما جاء في بيان لجنة التحكيم بخصوص المجموعة: "تميزت هذه المجموعة القصصية بمقاربتها لثيمة الموت عبر الغوص في سرديات الفرد والجماعة في حيز سياسي معدوم الأفق، حيث تلامس القصص السوريالية من جهة، وأسلوب قصيدة النثر من جهة أخرى، وهي تتمتع بلغة فنية واضحة تتوجها حبكة قصصية غرائبية غالباً ما تبدو مبتكرة".
مهند يونس
ولد مهند يونس في 23 أب 1994 في غزة، وتوفي فيها في 29 آب 2017 بعد أن وضع حدًا لحياته بطريقة مأساوية، ونشر العديد من المقالات والقصص القصيرة اللافتة في مجلات أدبية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وحصل على عدة جوائز رغم صغر سنه، ونشرت له بعد رحيله مجموعة قصصية بعنوان "أوراق الخريف" عام 2017 عن دار خطى للنشر في غزة، برعاية وزارة الثقافة، أما المجموعة التي أطلقت اليوم، فقد حصلت على إشادة لجنة التحكيم في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2017.
المصدر: وفا