Menu

تفاقم أوضاع الأسرى المرضى في "الرملة" و"نفحة"

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأنَّ الأوضاع الصحية للأسرى المرضى المعتقلين في عيادة سجني "الرملة" و"نفحة" تفاقمت في ظل مماطلة الاحتلال تقديم العلاج المناسب لهم.

وذكرت الهيئة أن الأسير القاصر خليل جبارين (16 عامًا) من بلدة يطا في الخليل، لا يزال يعاني من آثار اصابته بـ7 طلقات بجسده أثناء اعتقاله قرب تجمع "غوش عتصيون" شمال الخليل، واعتقلت قوات الاحتلال الفتى الجريح جبارين منتصف سبتمبر الماضي عقب تنفيذه عملية طعن أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخر.

الهيئة لفتت في بيانٍ صحفي، إلى أن "هناك 17 أسيرًا بين مريض ومصاب يقبعون في عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا صحية واعتقاليه غاية في الصعوبة، وهم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر صالح، ومحمد أبو خضر، وسامي أبو دياك، ومحمد غسان أبو حويلة، وعز الدين كرجات، وإياد حريبات، وناصر الشاويش، محمد احسان ناطور، وخليل جبارين، وعمران الخطيب، وخضر عدنان".

كما وبيَّنت أن "هناك 3 حلات مرضية تقبع في معتقل نفحة، أبرزها حالة الأسير إياد أبو ناصر (36 عامًا) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الذي يُعاني من إهمال طبي بعد إجرائه عملية جراحية؛ ما سبب له ضررا وآلاما شديدة في البطن".

وأشارت إلى أن "الأسير أبو ناصر مصاب في الأصل بمرض الأنيميا "فقر الدم"، وهو بحاجة إلى عناية فائقة لحالته الصحية"، وتابعت أن الأسيرين يوسف مقداد (21 عامًا) من مدينة غزة، ومحمود يوسف الخطيب من مدينة جنين، يُعانيان من مشاكل في الأسنان وترفض إدارة "نفحة" تقديم أي علاج لهما".

ويقبع في سجون الاحتلال نحو 6500 أسير فلسطيني، بينهم قرابة 450 مُعتقلًا إداريًا، جدّدت سلطات الاحتلال قرارات "الإداري" بحقهم عدّة مرات، ومنهم من تجاوز مجموع سنوات اعتقاله الإداري أكثر من 14 عامًا. وأصدر الاحتلال على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، حوالي 4 آلاف قرار اعتقال إداري.