تظاهر، اليوم الخميس، الآلاف في مدينة ساوباولو في البرازيل ضدّ مرشح اليمين المتطرف غيير بولسونارو.
المتظاهرون عبَّورا عن رفضهم لوصول بولسونارو إلى سدَّة الرئاسة، حيث تأتي الاحتجاجات فيما يستعدّ البرازيليون للجولة الثانية من الانتخابات.
وتصدّر مرشح اليمين المتطرّف جايير بولسونارو نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في البرازيل، بنسبة 46% من الأصوات، مقابل 29% حصل عليها منافسه فرناندو حداد من حزب العمال اليساري.
وأعلن بولسونارو (63 عامًا)، أنّ "مشاكل في ماكينات التصويت الإلكترونية حرمته الفوز من الدورة الأولى. وسنطلب من المحكمة الانتخابية العليا حلولًا".
وقال بولسونارو في تسجيل مصور نشره على فيسبوك "أنا واثق من أنه لو لم تحصل هذه (المشاكل) لكنا عرفنا منذ هذه الليلة اسم رئيس الجمهورية. حريتّنا على المحكّ".
وتنافس في الدورة الأولى 13 مرشحًا، لكن الدورة الثانية لن تكون مماثلة لنتائج سابقتها، حيث تتوقّع استطلاعات الرأي أن يكون الفارق بين المرشّحَين (حداد وبولسونارو) فيها ضئيلاً للغاية.