كعادتها تتحين "إسرائيل" الفرص لالتقاط كل ما من شأنه إفشال الحوار النووي بين الدول العظمى وإيران، إذ عقب وزير الطاقة يوفال شتاينتس صباح اليوم على تصريح للمرشد الأعلى الإيراني آية الله خامئني استبعد فيه تجميد أنشطة بلاده النووية الحساسة لفترة طويلة ضمن أي اتفاق، ورفض السماح بتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية، عقب بالقول: موقف خامنئي يدل على عدم نضوج إيران للاتفاق ورفضها التخلي عن طموحاتها النووية.
وكان خامنئي قال إن جميع العقوبات المفروضة على بلاده ينبغي أن تُرفع فور توقيع الاتفاق.
واتهم خامنئي الولايات المتحدة بانها تريد تدمير الصناعة النووية لبلاده برمتها مشيرا الى ان المفاوضين الايرانيين يسعون إلى ضمان استمرار إنجازات بلادهم النووية.
غير أن شتاينتس رأى أنه حري بالدول الكبرى التوضيح لإيران أنه لا طائل في التفاوض معها دون توقفها عن عمليات البحث والتطوير النووي وسماحها بإخضاع منشآتها العسكرية المشبوهة للمراقبة الفعالة، داعيا لتشديد العقوبات وزيادة الضغوط عليها
