Menu

فئة تحاول شق الصف الوطني

القوى الوطنية تحذر من التساوق مع محاولات لجر شعبنا لمواقف مشبوهة

رام الله _ بوابة الهدف

أكَّدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، اليوم الخميس، رفضها "لأية اختراقات للموقف الوطني والذي يشكل إجماعًا وطنيًا يرفض السياسة الأميركية المعادية لحقوق شعبنا والتي تمارس تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى صفقة القرن التصفوية.

وحذَّرت القوى في بيانٍ لها، من "مغبة أية لقاءات بغض النظر عن مسمياتها من خلال فئة ضالة خارجة عن الصف الوطني للتجار ورجال الأعمال، مساومة على حقوق شعبنا في مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن والشعب".

وقالت إن "هذه الفئة تحاول شق الصف الوطني وبيع مواقف تمس جوهر المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني ضارة بعرض الحائط معاناة شعبنا وشهدائه الأبرار وأسرانا البواسل والجرحى الذي دمائهم وسنوات عمرهم في سبيل حرية واستقلال شعبنا"، مُؤكدةً أنها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالتساوق مع المواقف المعادية لشعبنا، وقد عقدت اجتماعات مشبوهة وخاصة ما يتسرب من دعوات أخرى لعقد اجتماع مع المستوطن الاستعماري فريدمان، والذي يحمل لقب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الاحتلال".

كما وحذَّرت القوى في بيانها، من "التساوق مع أية محاولات لجر شعبنا إلى مواقف مشبوهة وغير وطنية".

وأكَّدت أنها "ستحاسب أي خروج عن قرار الاجماع الوطني، وأن يد الثورة والفصائل قادرة على محاسبة والوصول إلى من يسئ لنضالات شعبنا".