Menu

منذ 48 يومًا.. الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام

رام الله_ بوابة الهدف

يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان (40 عامًا) من جنين، الإضراب المفتوح عن الطعام منذ (48 يومًا) ضد اعتقاله التعسفي، داخل سجون الاحتلال، رغم تدهور وضعه الصحي.

ويعيش خضر عدنان على كرسي متحرّك، حيث يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية؛ بينما مارست إدارة معتقلات الاحتلال سلسلة من الإجراءات التنكيلية للنيل من خطوته، أبرزها عزله ونقله في ظروف قاسية.

من جهتها عبرت زوجة الأسير عدنان عن خشيتها على صحة زوجها مع الإهمال الطبي وعزله، مبدية عدم رضاها عن مستوى الدعم الشعبي والرسمي له، والذي لم يرقَ للحد الأدنى من المستوى المطلوب.

ونقلت إدارة معتقلات الاحتلال الأسير عدنان قبل عدة أيام إلى مستشفى "برزلاي" الاحتلالي، لإجراء فحوص طبية ، الأمر الذي رفضه.

وفي رسالةٍ له، طالب عدنان أبناء شعبه بدعمه ومساندته في معركته. علمًا بأنّه "تعرض منذ إضرابه لعدة عمليات نقل كان آخرها إلى معتقل "الرملة"، في محاولة لعزله وإنهاكه".

وكانت زوجة الأسير عدنان قالت إن زوجها ممنوع من زيارة محاميه أو عائلته حيث لا تعرف ظروفه الصحية المتردية جراء الإضراب والإهمال الطبي، حيث هناك خشية على حياته.

وتم اعتقال عدنان بتاريخ 11 كانون أول/ ديسمبر 2017، ووجهت له عدة تهم "تحريضية"، ومنذ اعتقاله تعقد له جلسات محاكمة.

ورغم توجيه لائحة اتهام للأسير عدنان، إلا أنه لا يوجد أي ضمانات لعدم تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء الحكم في قضيته، مما بدا واضحًا أن الاحتلال وكأنه وجه الاعتقال الإداري لخضر، ولكن بشكل مبطن.

يذكر أنّ الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة قرب جنين، هو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، قكان قد خاض إضرابيْن مفتوحين عن الطعام ضد اعتقاله إداريًا من قبل الاحتلال؛ قبل أن يتم الإفراج عنه.