أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الثلاثاء، عن الأسير الشيخ خضر عدنان، بعد نحو عامٍ من الاعتقال في سجونها.
وكانت محكمة سالم العسكرية "الإسرائيلية" أصدرت حُكمًا بالسجن لمدة عام، على الأسير خضر عدنان، الذي خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أكثر من 50 يومًا.
إلى جانب حكمٍ آخر بالسجن بالسجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ لمدة 5 سنوات، وفرضها غرامة مالية بقيمة ألف شيكل.
وتم اعتقال عدنان بتاريخ 11 كانون أول/ ديسمبر 2017، ووجهت له عدة تهم "تحريضية"، ومنذ اعتقاله تعقد له جلسات محاكمة.
ورغم توجيه لائحة اتهام للأسير عدنان، إلا أنه لا يوجد أي ضمانات لعدم تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء الحكم في قضيته، مما بدا واضحًا أن الاحتلال وكأنه وجه الاعتقال الإداري لخضر، ولكن بشكل مبطن.
يذكر أنّ الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة قرب جنين، هو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، قكان قد خاض إضرابيْن مفتوحين عن الطعام ضد اعتقاله إداريًا من قبل الاحتلال؛ قبل أن يتم الإفراج عنه.