وصل لقطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيمي ماكغولدريك، على رأس وفدٍ، عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمالًا.
وكانت مصادر صحفية قالت، أمس الثلاثاء، إنّ وفدًا أمميًا سيصل القطاع لبحث التهدئة، بالتزامن مع ورود أنباء حول زيارة سيُجريها وفدٌ أمني مصري كذلك، لذات الغاية.
يأتي هذا في أعقاب جولة دموية من التصعيد الصهيوني في قطاع غزة، بدأت ليل الأحد-الاثنين، عندما تسلّل قوة خاصة من جيش الاحتلال إلى عمق محافظة خانيونس جنوبًا، واكتشفتها المقاومة الفلسطينية، تلاه اشتباكٌ بالنار وقصف مكثف من الطيران الحربي أسفر في حينه عن استشهاد 7 من عناصر المقاومة، وخلال ساعات أطلقت المقاومة ب غزة عشرات الصواريخ صوب مستوطنات العدوّ في محيط القطاع ردًا على الجريمة الصهيونية، ليُصعّد الاحتلال بقصف عنيف طال مختلف المحافظات، وأسفر عن استشهاد 7 مواطنين، وتدمير كامل لنحو 80 منشأة في قطاع غزة.
وتخلّل أيام العدوان الصهيوني اتصالات مكثفة من أطراف عربية ودولية لوقف إطلاق النار ولجم الاحتلال عن إجرامه وقصفه الهمجي في غزة، أثمرت عن التوصل لاتفاق غير معلن لوقف التصعيد.
ورجّح مراقبون أن تعمل الوفود العربية والدولية التي تزور غزة على إعادة الوضع على ما كان عليه قبل مساء الأحد 11 نوفمبر، لجهة استكمال تطبيق تفاهمات التهدئة، التي جرى التوصل إليها في الآونة الأخيرة.
