يُجري وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، اليوم الاثنين، ولأول مرة زيارةً للجمهورية الإيرانية، وذلك لعقد محادثات مع الحكومة في طهران بشأن قضايا عدّة، من بينها مستقبل الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال هانت في بيانٍ له قبل الزيارة، إن "الاتفاق النووي الإيراني ما زال يمثل عنصرًا مهمًّا للاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال التخلص من خطر وجود إيران المسلحة نوويًا. ويحتاج الاتفاق إلى التزامٍ بنسبة 100% من أجل استمراره".
وسيلتقي هانت مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وسيُشدّد على التزام بلاده بالاتفاق النووي ما دامت إيران ملتزمة ببنوده. وسيناقش وزير الخارجية البريطاتي كذلك الجهود الأوروبية للحفاظ على عملية تخفيف العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في مايو، وأعادت في وقت سابق من هذا الشهر فرض عقوبات استهدفت قطاعات النفط والمصارف والنقل بإيران.
وتابع هانت في تصريحٍ صدر عن مكتبه "نحتاج أيضًا إلى أن تنهي إيران النشاط المزعزع للاستقرار في باقي أنحاء المنطقة، إذا كنا سنعالج الأسباب الأساسية للتحديات التي تواجه المنطقة".
ووفق البيان سيكون ملف الأزمة السورية على الطاولة في المحادثات.