كشف الحاخام الأمريكي مارك شناير؛ الذي يقيم علاقات وثيقة مع دول الخليج، عن علاقاتٍ دبلوماسيّة رسميّة بين كيان الاحتلال "الإسرائيلي" ودولٍ خليجيّة، في أقرب وقت ممكن، خلال عام 2019.
وشناير سبق له ترؤس المؤتمر اليهودي العالمي، وأسس ورأس مؤسسة التفاهم العرقي، المدعومة بشكل خاص من ملك البحرين حمد بن عيسى، الذي افتتح مقرًا لها في المنامة، وسبق له استقبال الحاخام، وهو ذاته الذي نقل تصريحات بن عيسى حول موقفه "المتسامح" من الكيان الصهيوني.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن الحاخام الأمريكي، أنّ الفترة الأخيرة شهدت تحسناً في العلاقات بين "إسرائيل" ودول الخليج، وزعم في تصريحاته أن عدة دول خليجيّة تتنافس على من ستكون الأولى في الإعلام الرسمي عن العلاقات مع الكيان وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية معه.
ونوهت الصحيفة إلى أن الحاخام شناير زار على مدى 15 سنة ماضية العديد من القصور في السعودية وعمان والبحرين و قطر والإمارات.
وحسب الحاخام، فإن التهديد الإيراني هو ما يقف وراء التغيير في الموقف تجاه "إسرائيل"، حيث أنها مع دول الخليج تواجه التهديد الوجودي الإيراني.
وأضاف: "إذا قيل في الماضي إن دول الخليج ستكون مستعدة لإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل فقط بعد تحقيق السلام مع الفلسطينيين، فإن قادة هذه الدول يقولون اليوم إن مجرد عودتهم إلى طاولة المفاوضات يكفي لتطبيع العلاقات".