هدمت آليات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الأربعاء، ثلاث منشآت فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم وجود على تراخيص البناء، رغم استمرارها في التضييق على المقدسيين بالحصول على هذه التصاريح.
واقتحمت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" رفقة طواقم البلدية وآلياتها حي العبيدات في بلدة جبل المكبر، وشرعت بإغلاق بعض الطرق، قبل أن تحاصر منزلًا يعود لعائلة المغربي.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال أخلت المنزل بالقوة بعد الاعتداء على أفراد العائلة؛ قبل أن تشرع آليات عسكريّة بعملية الهدم.
وتدّعي سلطات الاحتلال عدم قانونية هذا المنزل وترخيصه من قبل بلدية الاحتلال في القدس، وتمت عملية الهدم دون سابق إنذار.
ومنعت قوات الاحتلال بعض الصحفيين والطواقم الإعلامية من الوصول لمحيط المنزل المُستهدف لتغطية الحدث.
وفي شمال المدينة، هدمت آليات الاحتلال منشأة تجارية بحجة عدم ترخيصها في بلدة شعفاط، وهي تعود إلى المواطن ماجد أبو عيشة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الطور شرق المدينة المقدّسة، حيث كانت برفقة الآليات التابعة للبلدية.
وأضافت أن الآليات هدمت سوراً يُحيط بأرض تعود ملكيتها للمواطن خضرعودة السعيدي، وذلك للسبب ذاته في هدم المنشآت الأخرى.
وتقوم بلدية الاحتلال بملاحقة كل مقدسي يبني منزلًا أو مبنى أو محلًا أو عمل توسعة لمنشأته في مدينة القدس وضواحيها (المناطق التابعة لبلدية الاحتلال)، بحجة عدم حصولهم على تراخيص لذلك.
ومن المتعارف عليه أن بلدية الاحتلال لا تمنح المقدسيين تصاريح للبناء في الوقت الذي تقوم بالتوسع الاستيطاني وبناء المستوطنات بالقدس.