تواصل آليات الاحتلال أعمال التجريف وشق الطرق والبناء لتوسعة البؤرة الاستيطانية "ايش كودش" المقامة على أراضي جالود جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية إنّ مستوطني بؤرة "إيش كودش" يُجرفون ويشقّون طرق لبناء وحدات استيطانية جديدة شمال البؤرة، المقامة على أراضي قرية جالود في الحوض رقم (20) موقع شعب خلة الوسطى، وهذا بالتزامن مع مواصلة أعمال مستوطني بؤرة "احياه" المقامة على أراضي الحوض رقم (18) موقع الرؤوس الطوال من أرضي جالود زراعة الأشجار في الجهة الشمالية للبؤرة الاستيطانية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إنّ "الأعمال التوسعية في البؤرتين الاستيطانيتين تتزامن مع قرار حكومة الاحتلال شرعنة جميع البؤر الاستيطانية، وضمها لمستوطنة "عميحاي" الجديدة، مضيفًا أنّ العدو الصهيوني يسعى وفقًا للخطط إلى استيعاب 1100 عائلة استيطانية، وقريبًا ستكون المستوطنة مدينة كبيرة حقيقية".
وتطوّرت كتلة المستوطنات اليهودية على مساحة جغرافية ضخمة، وهو ما يعني نجاح المستوطنين بإنشاء وجود يهوديّ على الأرض.
وتابع أنّه "كان من المفترض أن تكون كتلة شيلو أرضاً فلسطينية في أيّ اتفاق دائم مستقبلي، ولكن الآن الحكومة الإسرائيلية تبني مستوطنة جديدة هنا، وتخطط لضم نقاط استيطانية كانت تعرف بأنها غير قانونية وتبيضها، كانت قد أعلنت سابقا بعدم قانونيتها".