Menu

العدو: وزراء يتظاهرون ضد الحكومة ويطالبون باستعادة "الردع"

بوابة الهدف - إعلام العدو/ متابعة خاصة

شارك عدد من وزراء اليمين الصهيوني ومن بينهم وزراء ليكوديون في مظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نظمها مستوطنون صهاينة، مطالبين ما سموه "إستعادة الردع" في الضفة الغربية، بعد سلسلة الهجمات الفدائية الأخيرة وعجز الاحتلال عن التعامل معها وكبح جماح المقاومة الفلسطينية.

وتحدث في المظاهرة زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت الذي قال "أيدينا مقيدة خلف ظهورنا بسبب" مشددا على هدم فوري لبيوت المقاومين، ومن جهتها قالت زميلته وزيرة العدل ايليت شاكيد في التظاهرة "لا يوجد بلد متحضر سيسمح بنقل رواتب مضخمة للارهابيين". ، مطالبة بوقف مخصصات الأسرى والشهداء.

وشارك في المظاهرة الوزراء أوري أريئيل من البيت اليهودي وزعيم المفدال، و يوآف جالانت وايلي كوهين من "كلنا" و وزراء الليكود أوفير أكونيس، حاييم كاتس، زئيف الكين وياريف ليفين.

وزعم الوزير زئيف الكين في حسابه على تويتر إلى أن "طلب الجمهور ورؤساء المجالس المحلية في يهودا والسامرة للأمن ولأغراض التسوية أمر مبرر بالكامل" وأضاف "لا شك أن أحد أفضل الإجابات على محاولة الإرهابيين طردنا من الضفة الغربية هو تعميق جذورنا ، وتعزيز البناء ، وتنظيم المستوطنات القائمة".

وفي كلمته طالب زعيم حزب الاتحاد الوطني الصهيوني (المفدال) الوزير أوري أريئيل، بالسماح للجيش الصهيوني بالتصرف بكل قوة في الضفة الغربية والتعامل مع الوضع.

أرئييل كان يتحدث في مظاهرة صباح اليوم في مظاهرة قام بها اليمين الصهيوني وشارك بها وزراء من الليكود لحث نتنياهو على التصرف الحاسم ضد الفلسطنيين.

ودعا إلى إعادة نشر الحواجز ونقاط التفتيش في الضفة للسيطرة على الفلسطينيين ومنع "الإرهابيين" من حرية الحركة على حد قوله.

وقال أريئيل "قلنا يوم الخميس وسأقول اليوم - دعوا جيش الدفاع الإسرائيلي يتصرف، لدى جيش الدفاع القدرة على التصرف، و التعامل مع جميع الجبهات وضد كل التحديات ، من أجل منع القتلة من التنقل الحر ".

وقال أرئيل إن الجنة الوزارية للتشريع ستقوم اليوم بتشريع وقوننة حتى أصفر مستوطنة وستنظم مستوطنة عوفرا كما زعم.

وردا على مشاركة وزراء الحكومة في التظاهرة قال رئيس (هناك مستقبل) يائير لبيد: ""إنها نكتة أن يحتج وزراء الحكومة ضد أنفسهم " مضيفا " لقد حذر الجيش الإسرائيلي والشين بيت مراراً في المناقشات الأمنية بأن المنطقة تواجه حريق هائل. فبدلاً من الشروع في تحرك دبلوماسي من موقع قوة ، بدلاً من استخدام التنسيق الأمني ​​لقمع الإرهاب ، لم يفعل نتنياهو شيئًا وكان الوزراء يعملون بشكل أساسي في التسريبات. الآن هم يحتجون بأنهم هم أنفسهم تخلوا عن الأمن. وللمرة الأولى خلال أربع سنوات ، من الممكن الاتفاق معهم ".

من جانبه، قال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، الذي يشغل منصب وزير الحرؤب أيضا، أن حكومته ستواصل "العمل بحزم ضد الإرهاب" على حد زعمه وأنه "ستكون هناك خطوات إأضافية".

كلام نتنياهو جاء في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة حاليا، مشيرا إلى تصاعد التوتر في الضفو الغربية، وزعم "علينا أن نوضح للعالم - نحن هنا لنبقى".

وقال نتنياهو إنه سيسرع عمليات هدم منازل المقاومين الفلسطينيين كما حدث أمس بهدم منزل عائلة السيدو أم إسلام في مخيم الأمعري، متوعدا أن هذا سيحدث غدا وبعد غد وفي الأيام المقبلة.

كما هدد نتنياهو بحرمان عائلات المقاومين من تصاريح العمل وإنه سيفعل هذا بصفته وزيرا للحرب، وأن أحدا لن يحصل على تصريح عمل بشكل تلقائي.

وزعم نتنياهو في مستهل الاجتماع أنه أرسل رسالة واضحة لحماس بأن حكومته لن تقبل إطلاق النار في غزة و"الإرهاب في الضفة" متوعدا بتشريع عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية، وإنشاء منطقتين صناعيتين جديدتين والموافقة على 82 وحدة جديدة في عوفرا وكرر ما قاله منذ يومين " " الإرهابيون الفلسطينيون يعتقدون أنهم اقتلاع لنا من قلب بلادنا - نحن نوضح لهم وللعالم غولو لأننا باقون هنا ".