برزت في الكيان الصهيوني تحذيرات جدية من انهيار النظام الصحي ورعاية الجنود في الجيش الصهيوني وخصوصا في وقت المعركة بسب نقص الميزانيات والتحول إلى الخصخصة، خصوصا بعد أوصت لجنة خاصة بنقل مسؤولية الرعاية الطبية للجنود إلى صندوق المرضة، واالاكتفاء بالاسعافات الأولية وصندوق الطوارئ في ساحة المعركة.
حيث أوصت لجنة برئاسة البريجادير جنرال إسحاق شابيرا بنقل الرعاية الطبية إلى جميع الجنود والجنود المدنيين والعسكريين المنتظمين والاحتياط، على الرغم من أن توصيات اللجنة يعارضها بشدة من قبل كبير المسؤولين الطبيين وأمين المظالم للجنود، الذين يشعرون بالقلق إزاء نتائج الخصخصة ورغم الاعتراضات تسارع وزارة الحرب لتنفيذ الخطة.
وعلق الدكتور أريك سيتون، المدير الطبي في المركز الطبي، وأضاف:" إن الهيئة الطبية تعاني من نقص في الميزانية، وبدلا من الاستثمار بشكل مناسب في الجيش، يتم اتخاذ قرلار خاطئ"
مكتب المتحدث باسم الجيش الصهيوني، رد: "وفقا لقرار رئيس الأركان واللجنة التي فحصت الخدمات الصحية للجيش الإسرائيلي، سيتم الاستعانة بمصادر خارجية للطب الروتيني في الجيش"
