دخل النظام السياسي الصهيوني في مرحلة توتر وتسارع بعد أن أعلن زعماء الفصائل الائتلافية يوم أمس اتفاقهم بالإجماع على حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة في نيسان/ أبريل القادم.
وقالت وزيرة الد إيليت شاكيد (البيت اليهودي) أنه وفقًا للقرار فإنها بدأت العمل على مشروع قانون حل الكنيست الذيسيطرح يوم غد الأربعاء، حيث سيعقد أعضاء اللجنة الوزارية للتشريع مؤتمراً هاتفياً حول مشروع القانون ، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم ، سيطرح أمام الكنيست بكامل هيئتها بقراءاته الثلاث في نفس اليوم.
تشريعيًا يحق للائتلاف والمعارضة – حتى بعد حل الكنيست الاستمرار في تقديم مشاريع قوانين متفق عليها بينما يتم تجميد أي تشريع آخر واعتبارا من يوم الأربعاء 2 يناير 2019 ستنهي الكنيست عملها وتدخل في عطلة.
العقبة الأصعب قبل الانتخابات العامة ستكون الانتخابات التمهيدية في الأحزاب، ومن المتوقع أن تجري الانتخابات التمهيدية في الليكود في أوائل شباط/فبراير 2019 بينما لم يناقش حزب العمل التاريخ النهائي رغم أنه من المرجح أن يستمر آفي غاباي على رأس الحزب، ومن المرجح أن تكون انتخابات العمل في كانون أول/ يناير أو بداية شباط/ فبراير على أبعد تقدير وتعتزم حركة ميرتس إجراء الانتخابات الأولية بين أوائل ومنتصف شباط/ فبراير.
