فيما وصف بأنه قنبلة سياسية، أعلن رئيس حزب العمل الصهيوني آفي غاباي صباح اليوم عن فض الشراكة مع تسيبي ليفني زعيم المعارضة الصهيوينة، وزعيمة حركة (الحركة)، وقال غابي إن "المعسكر الصهيوني" قد تم تفكيكه، وهو ثاني أكبر تغير سياسي هام في الخارطة الصهيونية بعد انشقاق نفتالي بينت وإيليت شكيد وتفكيك (البيت اليهودي).
وقالت ليفني أنها لن تخوض الانتخابات على قوائم حزب العمل، وقالت أنها لن ترد على غاباي وتتقبل قراره. فيما علق بنيامين نتنياهو أنه لن يتدخل في الطريقة التي يحسم فيها اليسار توزيع أصواته.
وأعاد غاباي قراره إلى الطموح السلطوي لدى تسيبي ليفني وأنه سبق وتنازل لها عن منصب زعيم المعارضة بعد استقالة إسحاق هرتسوغ، غير أنها عادت ووصفته بالأناني وأنه يجدر بالقيادة الجديدة التنازل عن الغرور، بعد أن أعلن غاباي عن نفسه كمنافس لنتنياهو.
وقال معلقون إن قرار غاباي على ما يبدو هو جزء من مسعاه لاستقطاب تحالف جديد مع حزب "تحصين إسرائيل" بقيادة الجنرال بيني غانتز.
