هددت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم السبت عائلة الأسير عمر البرغوثي بقرية كوبر شمال رام الله بالإبعاد عن القرية في حال عدم تسليمها لنجلها المُطارد عاصم البرغوثي.
وأفادت مصادر محلية بأنَّ قوات الاحتلال شنَّت خلال ساعات الليل حملة مداهمات وتفتيش للمنازل بالقرية تخللها اعتقال لعدد من الشبان وأعمال تخريب داخل المنازل، في حين اقتحمت قوة عسكرية كبيرة برفقة ضباط كبار في مخابرات الاحتلال منزل عائلة الأسير عمر البرغوثي والد الشهيد صالح، وهددت العائلة بالإبعاد عن القرية إلى مدينة أريحا خلال ثلاثة أيام في حال رفضت العائلة تسليم نجلها المطارد عاصم البرغوثي.
ويتهم الاحتلال عاصم البرغوثي بتنفيذ عملية "غفعات آساف" قبل أقل من شهر وقتل فيها ثلاثة جنود.
وأجرت قوات الاحتلال عملية تحقيق مع العائلة قبل أن تعتقل نجلها الأصغر محمد (17 عامًا).
واعتقلت قوات الاحتلال خلال عمليات دهم للمنازل كل من محمد فرج زيبار بعد أن حطمت محلاً تجاريًا له في القرية، والمواطن لطفي إسماعيل البرغوثي، علمًا أن الاحتلال اعتقل اثنين من أشقاءه خلال اقتحامات سابقة للقرية.
كما واندلعت مواجهات عنيفة في أرجاء القرية تخللها إطلاق الجنود للغاز السام بشكلٍ مكثف ما أدى لإصابات بالاختناق في صفوف الأطفال والنساء ما استدعى نقل بعضهم للمستشفى.