كشف مركز حقوقي فلسطيني أنّ الأسير الفلسطيني إياد محمود سليم أبو هاشم (42 عامًا)، والمتوقع الإفراج عنه خلال أيامٍ قليلة، يواجه إشكاليةً في تحديد مكان إقامته والإفراج عنه.
وبيّن مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، اليوم الثلاثاء، أنّ الأسير أبو هاشم مواليد 1976، والمعتقل منذ 31 شباط/ فبراير 1997، والمتوقع أن يفرج عنه في 12 شباط/فبراير 2019.
وأوضح المركز أنّ الأسير "أبو هاشم" مع اقتراب موعد الإفراج عنه، لم تحدد إدارة مصلحة سجون الاحتلال جهة استقباله كونه لا يملك هوية فلسطينية ولا رقم وطني، واعتقل خلال قيامه بعمل وطني أثناء تواجده وتعليمه في قطاع غزة.
وكان الأسير "أبو هاشم" يحمل إقامة في قطر ، خلال عملية اعتقاله وقد انتهت بتاريخ 2001 أثناء تواجده في سجون الاحتلال.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانيّة والصليب الأحمر الدولى ووزارة الخارجية الفلسطينية بحلّ إشكالية الأسير أبو هاشم، وهو أحد عمداء الأسرى.
وأضاف المركز أن إدارة الأمن وإدارة مصلحة سجون الاحتلال قد تستغل ظرفه وتمدد اعتقاله وابقاءه رهن الاحتجاز بحجة عدم وجود جهة استقبال له من أي جهة وكونه لا يملك إقامة أو جنسية من أي دولة.
وأشار إلى أن الأسير "أبو هاشم" لم يزره أي من والديه أو إخوانه وأخواته لعدم منح تصريح زيارة له منذ اعتقاله قبل 22 عامًا في سجون الاحتلال.
