ثأر ريال مدريد من ضيفه أشبيلية، يوم السبت، وانتزع المركز الثالث منه بفوز صعب ومتأخر 2-صفر في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان أشبيلية فاز على أرضه ذهابا 3-صفر خلال المرحلة السادسة في أيلول/سبتمبر، وفوز ريال مدريد اليوم رفع رصيده الى 36 نقطة، وتقدم بفارق ثلاث نقاط على الفريق الأندلسي الذي تراجع الى المركز الرابع، لكنه ليس مهددا بفقدانه.
على ملعب "سانتياغو برنابيو"، خاض ريال مدريد المباراة في غياب العديد من ركائزه الأساسية سواء بداعي الإصابة أو البقاء على مقاعد الاحتياط بقرار من المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري على غرار البرازيلي مارسيلو وإيسكو وناتشو.
ورغم ذلك، كان ريال مدريد افضل نسبيا من منافسه، وسجل هدفين في أواخر الشوط الثاني عبر البرازيلي كاسيميرو (78) والكرواتي لوكا مودريتش الذي حصد جميع القاب 2018 المخصصة لأفضل لاعب (90+2).
وكاد الفريق الملكي يفتتح التسجيل في وقت مبكر عبر البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور لولا تدخل الدفاع والحارس التشيكي توماس فاتشليك (6).
وفرض ريال مدريد سيطرته تدريجيا على مجريات اللقاء، ودخل لاعبوه منطقة الضيف مرات عدة، وحاول الفرنسي كريم بنزيمة الذي شارك رغم كسر في خنصر يده (7 بكرة رأسية و36)، ولوكاس فاسكيز (9) وكاسيميرو (21) دون الوصول الى الشباك.
وجاءت الخطورة الوحيدة من ابرز فرصة في الشوط الأول بعد هجمة مرتدة لإشبيلية قادها الفرنسي وسام بن يدر من منتصف الملعب، وكسر مصيدة التسلل ومرر الكرة لسيرجيو إسكوديرو المنفرد كليا في الجهة اليسرى، لكنه سدد بتسرع رغم غياب الرقابة في الشبكة الخارجية بعد أن أغلق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أمامه الزاوية اليمنى القريبة (23).