قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، "إن قوات القمع الاحتلالية، المسماة "درور" مصحوبة بقوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت القسم (17) في سجن "عوفر"، واجرت تفتيشات وعبثت بمقتنيات المعتقلين الفلسطينيين".
وأوضحت الهيئة أن قوات القمع أغلقت عشرة أقسام داخل المعتقل بعد عملية الاقتحام والتفتيش، وأن حالة من التوتر والاضطراب تسود السجن منذ ساعات الفجر الأولى، مشيرة إلى أن الأسرى قاموا بإرجاع وجبات الطعام من كافة الاقسام، احتجاجًا على اقتحام السجن.
ويأتي ذلك ضمن الهجمة الصهيونية على الأسرى، والتي تواصلت هذا العام من خلال سياسات ممنهجة، متمثلةً في سياسة البطش والتنكيل واقتحام غرف الأسرى وأقسامهم، والاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، واعتقال القاصرين والنواب والنساء والصحفيين، وفرض الغرامات العالية، والحرمان من المراسلات والزيارات، ونقل الأسرى وإبعادهم عن مكان سكنهم الأصلي، ومنع التعليم، وغيرها.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال مع نهاية العام الجاري (6000) أسير موزعين على قرابة 22 سجنًا ومعتقلاً ومركز توقيف أبرزها: نفحة، وريمون، وجلبوع، وشطة، والنقب، وعوفر، ومجدو، وهداريم، والرملة، وعسقلان، وبئر السبع، وغيرها.