ذكر التلفزيون الرسمي "الإسرائيلي" أن مالي قد تكون ثاني دولة إسلامية أفريقية تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بعد عقود من الانقطاع.
وقال التقرير أن كلا من مالي والكيان الصهيوني بدءا حاليا الإعداد لتنظيم زيارة رئيس وزراء مالي للكيان التي لم يحدد موعدها بعد، حيث أن المحادثات ما تزال جارية، ةقال مسؤول مالي كبير للإذاعة الصهيونية لم ينكر تسخين العلاقات "عندما يكون هناك شيء يمكن أن نقوله علنا ، سنقوم بتحديثه".
كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد التقى مع الرئيس المالي عام 2017 خلال القمة الإفريقية حيث اتفقا على تعزيز العلاقات الدبلوماسية، حيث تشير توقعات صهيونية أن توطيد العلاقات بين تساد والكيان الصهيوني ستشجع دولا إسلامية أخرى في إفريقيا، وهو أمر يمثل مصلحة صهيونية سياسية تتمثل في كسر التأييد الإفريقي التقليدي لفلسطين في الأمم المتحدة، وتجارية وبينها فتح خط جوي مباشر عبر إفريقيا من الكيان إلى أمريكا الجنوبية، بانتظار موافقة نهائية للسودان الذي وبينما زعم أن التقارب مع الكيان ليس على جدول أعماله، منح ليلة أمس إذنا خاصا لطائرة نتنياهو للتحليق عبر المجال الجوي لجنوب السودان الذي يخضع للخرطوم، في طريق عودتها من تشاد.
