أفادت وكالة أنباء أن بنك انجلترا رفض تلبية طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إذ قدَّم مادورو طلبًا إلى بنك انجلترا لإعادة سبائك الذهب بقيمة 1.2 مليار دولار إلى فنزويلا، وقوبل طلبه بالرفض.
وقالت وكالة أنباء بلومبيرغ إن "بنك انجلترا رفض تلبية طلب مادورو استجابةً لضغوط وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون وغيرهما من المسؤولين الأمريكيين".
وأشارت الوكالة إلى أن "المسؤولين الأمريكيين يحاولون تحويل أموال فنزويلا المودعة في البنوك الأجنبية إلى خوان غوايدو".
وأعلن خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية، في الـ23 من يناير/كانون الثاني الحالي، نفسه رئيسًا بالوكالة لفنزويلا مناهضًا لرئيس البلاد الحالي نيكولاس مادورو. ولم تمر دقائق حتى اعترف به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا، ووصف حكومة الرئيس الحالي بأنها "غير شرعية".
وقدّرت وكالة بلومبيرغ احتياطي البنك المركزي الفنزويلي من النقد الأجنبي بـ (8) مليارات دولار يوجد جزء منها في بنك انجلترا.
وأعلن الرئيس مادورو، أمس الجمعة، قطع العلاقات مع الحكومة الأميركية ومع الرئيس دونالد ترامب "لكن ليس في مجال الطاقة والاقتصاد"، مُؤكدًا أنّ حكومته ترتكز على الدستور وأن الشعب الفنزويلي هو مصدر السلطة، و"لن نسمح بالتدخل الأميركي الإمبريالي في بلادنا".
وأشار إلى أنّ "الكثير من الأحداث التي جرت في فنزويلا جرت بإلهام من الأميركيين"، موضحًا أنّ "فنزويلا مستمرة في بيع النفط إلى الولايات المتحدة في حال أرادت الأخيرة الشراء".