دخل الأسير الفلسطيني محمد توفيق غوادرة، من قرية بير الباشا جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت 26 يناير 2019، عامه السادس عشر في سجون الاحتلال.
وفي تصريحٍ مُقتضب لنادي الأسير، ذكر أنّ سلطات الاحتلال تحرم معظم أفراد أسرة الأسير غوادرة من زيارته، علمًا بأنّه محكومٌ بالسجن مدى الحياة، وهو من الأسرى المرضى.
واعتقل الاحتلال الأسير محمد غوادرة بالعام 2004، وخضع حينها لتحقيق استمر أكثر من 3 أشهر، ووجه الاحتلال له تهمه: الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، وتنفيذ عمليات للمقاومة أدّت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات إضافة إلى 35 عامًا.
ويُعاني الأسير من وضع صحي صعب، وسط إهمالٍ طبي متعمّد تنتهجه سلطات السجون، أدّى إلى فقده بصره بالكامل قبل عدّة شهور في سجن "هداريم".
