قال استطلاع جديد نشر أمس قليل أن جبهة متحدة بين أحزاب يسار الوسط واليسار قادرة على هزيمة اليمين ونتنياهو في انتخابات الكنيست 21 حيث أظهر الاستطلاع إمكانية حصول مثل هذه الجبهة إذا تشكلت على أربعين مقعدا.
جاء هذا الاستطلاع ليوضح لليسار الطريقة الوحيدة التي يمكنه عبرها هزيمة الليكود في وقت أظهرت جميع الاستطلاعات الأخرى تفوقا مستمرا لليكود واليمين، في ظل تشتت اليسار وانقسامه وعدم قدرته على التوصل إلى اتفاق ائتلاف بين أحزابه.
ويظهر الاستطلاع الذي أجرته تي.ان.اس تليسيكر أن الليكود يتصدر القائمة بـ28 مقعدا - أي أقل من ثلاثين ولاية، ويحصل حزب "تحصين إسرائيل" على 15 مقعدا، و"هناك مستقبل" على 13، بينما ستحصل القائمة المشتركة وغيرها من الأحزاب الصغيرة على 12 مقعدا معا. في الوقت الذي سيحوز اليمين الجديد على 9 مقاعد، ويهبط العمل إلى 8 فقط.
من بين الفصائل الحريدية، سترتفع يهودية التوراة المتحدة إذا أجريت انتخابات جديدة اليوم، من ست ولايات إلى سبع، في حين ستهبط شاس من سبعة مقاعد إلى خمسة مقاعد.
حزب ميريتس اليساري سيفوز بخمسة مقاعد، كما حصل حزب "يسرائيل بيتنا" على أربع مقاعد فقط وبالكاد ينجح في تجاوز العتبة الانتخابية، كماهو حال البيت اليهودي، بينما ستفشل "الحركة" بقيادة تسيبي ليفني في تجاوز العتبة.
هذه الأرقام تتغير، إذا تمكن "هناك مستقيل" و"تحصين إسرئيل" من تشكيل قائمة مشتركة مع غابي أشكنازي رئيس الأركان السابق الذي انضم إلى السباق،واشترط تحالفا بين غانتز ويائير لابيد لينضم إليهم، حيث وجد الاستطلاع أن مثل هذا الحلف سيحصل على 34 مقعدا مقابل 26 فقط لليكود، وسيخسر اليمين الجديد مقعدا ليهبط إلى 9في هذا السيانريو، وكذلك سيهبط حزب العمل إلى سبعة. أما "كلنا" فسيبقى عند أربعة مقاعد كما هو حال غيشر.
وفي حال انضمام حزب العمل وحزب تيليم بقيادة يعلون وانضام ليفني وإيهود باراك إلى تحالف كبير فإنه سيحصل على 40 مقعدا.
وبموجب هذا السيناريو، سيحصل الليكود على 29 ولاية، في حين أن المشتركة والفصائل الصغيرة ستحصل على 11 مقعدا فقط، ويفوز "كلنا" و "شاس" و"ميرتس" و"يسرائيل بيتنا" و"البيت اليهودي" بأربع مقاعد لكل منهم وكذلك حال غيشر. وبالتالي فإن تحالف اليمين الذي يحوز حاليا على 61 مقعدا، سيحصل فقط على 57 مقعدا في الكنيست 21.