زعمت الشرطة الصهيونية إنها عثرت على هواتف خلوية وبطاقات سيم حاول أسير فلسطيني تهريبها أثناء نقله من سجن الجلمة إلى سجن مجدو.
وقالت شرطة العدو أن الشاب الأسير في العشرين من عمره وهو من جنين، حاول أثناء نقله تهريب ثلاثة هواتف وثلاث بطاقات سيم إلى زملائه في السجن، وهو معتقل على خلفية الانتماء لحركة الجهاد اإسلامي. وزعم العدو أن الأسير الذي نقل إلى التحقيق كان قد فكك الهواتف وأخفى أجزاء منها في حذائه.
يأتي هذا في ظل حملة قمع وحشية تشنها شرطة العدو ومصلحة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين، بدأت في معتقل عوفر وتنتقل إلى السجون الأخرى في محاولة إخضاع الأسرى وتجريدهم من حقوقهم التي اكتسبوها عبر نضال مرير.
وفي هذه الأثناء قالت صحيفة هآرتس الصهيونية، إن عدد الأسرى الذين اعتدي عليهم في معتقل عوفر وصل فعليا إلى ثلاثة أضعاف العدد المعلن عنه، حيث يسعى العدو إلى إخفاء الحقائق والتعتيم على جرائمه ضد الأسرى.