أطلق الحوثيون، يوم الثلاثاء، سراح جندي سعودي مريض كان أسيرًا لديهم، في عملية خاصّة منهم كـ "مبادرةٍ إنسانيّة".
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إنّ إطلاق سراح الجندي السعودي تم من دون أي مقابل.
من جانبها، رحبت الأمم المتحدة بالخطوة التي قام بها الحوثيون، وقال وسيط الأمم المتحدة مارتن غريفيث في تغريدة على تويتر "إن الموفد الخاص يرحب بإطلاق سراح أسير سعودي مريض من دون شروط"، معربًا عن الأمل "بمبادرات إنسانية أخرى مشابهة من جانب أطراف النزاع".
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أشرفت على العملية، أن جنديا سعوديا مريضا نقل من صنعاء إلى الرياض، وبثت فيديو يظهر فيه رجل على نقالة وهو ينقل إلى طائرة تابعة للصليب الأحمر.
من ناحية أخرى، ذكر التلفزيون الرسمي السعودي أن التحالف بقيادة السعودية في اليمن سيفرج عن سبعة أسرى حوثيين مقابل الجندي السعودي الذي وصل إلى الرياض الثلاثاء.
وجرى التوصل إلى اتفاقٍ في السويد بديسمبر/كانون الأول 2018 خلال محادثات بإشراف الأمم المتحدة، بين ممثلين من حكومة هادي وممثلين عن الحوثيين.
وفي ختام هذه المحادثات وافق الطرفان على تبادل 15 ألف أسير، وسلموا لوائح بأسماء هؤلاء إلى وسيط الأمم المتحدة