Menu

العربدة الأمريكية مستمرة

الاتحاد الأوروبي يبحث غدًا إجراءات تجاه فنزويلا

الاتحاد الأوروبي

بوابة الهدف – وكالات

من المقرر أن يعقد  الاتحاد الأوربي غدًا الخميس اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة الرومانية بوخارست لبحث خطواته التالية تجاه فنزويلا، وفقاً لما أعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مساء اليوم الأربعاء.

وقال لودريان في معرض رده على أسئلة نواب البرلمان الفرنسي "نحن، وزراء الخارجية، سنجتمع غدًا في بوخارست لتنسيق الخطوات التي سنقوم بها نظرًا لعدم ورود أي رد من الرئيس (الفنزويلي) نيكولاس مادورو".

وكان عدد من الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا وإسبانيا، "قد أعلنوا أنهم سيعترف برئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو رئيسًا مؤقتًا للبلاد إن لم تعلن السلطات الفنزويلية عن إجراء انتخابات مبكرة في غضون 8 أيام".

واتفق "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا لفنزويلا عبر اتصال هاتفي على استمرار التواصل ودعم جهود الاستقرار في البلاد".

وأعلن البيت الأبيض، "أن أمريكا لا تعترف بنيكولاس مادورو رئيسًا لفنزويلا وتعتبر خوان غوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية، الرئيس الرسمي للبلاد"، على حد زعمه.

ومن جهته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا مستعدة للمساعدة في تسوية الأزمة الفنزويلية دون التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة.

وعندما طلب منه التعليق على، ما أعلنه الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو حول استعداده للحوار مع المعارضة بما في ذلك بوساطة دول ثالثة، قال بيسكوف "لم نتلق أية مقترحات بهذا الخصوص. ولكن استعداد الرئيس مادورو للحوار، يستحق الثناء التام بدون شك".

وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت المظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسًا للبلاد بالوكالة.

وفي السياق، أعلن الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو أنّ المجموعة الأخيرة من الدبلوماسيين الأميركيين غادرت كاراكاس، وأنه طلب من الخارجية التفاوض مع واشنطن خلال شهر حول مكاتبها ومصالحها في الدولتيْن.

وأضاف مادورو في خطاب جماهيري "لا نريد أن نكون مستعمرة تابعة للقارة الأميركية الشمالية، بل نريد أن نكون قوة في أميركا اللاتينية، لقد وافقنا على بدء محادثات خلال 30 يوماً لإطلاق مكتب يمثل المصالح المشتركة بين حكومتي فنزويلا والولايات المتحدة".

وكان زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غويدو أعلن نفسه "رئيسًا بالوكالة" وذلك أمام تجمع لأنصاره في العاصمة كراكاس.

وقال غويدو إنه سيتولى صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا للتوصل إلى حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة، على حد تعبيره.