أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يجري الآن التحضير لانتخاباتٍ تشريعية وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، وفقًا للقانون، داعيًا الكل الفلسطيني للمشارك في الانتخابات والتعاون من أجل نجاحها في كل المناطق الفلسطينية.
وقال عباس خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة دولة مالطا ماري لويز كوليرو بريكا إنّ "الديمقراطية هي طريقنا في استعادة الاستقرار، ووحدة الأرض والشعب، وأيضًا التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، ودعم صمود أهالي القدس ".
ودعا إلى "مؤتمر دولي للسلام برعاية الاتحاد الأوروبي، يتم من خلاله تطبيق الاتفاقيات الدولية الموقعة، على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش دولة فلسطين، لجانب دولة إسرائيل، مُشددًا في الوقت ذاته، على أن واشنطن لم تعد وسيطًا في "عملية السلام". على حدّ زعمه.
وكان عباس قد قبل استقالة حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمدالله، بعد توصياتٍ من اللجنة المركزية لحركة فتح بتشكيل حكومةٍ جديدة.
يذكر أنّ القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، قال إنه "لا يوجد جديد في تشكيل الحكومة المقبلة، ولن يكون لها أي دور تسهم فيه بعلاج الأزمة الوطنية في ظل المخاطر الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني".
وأضاف شحادة أنه "لن يكون بوسع الشعبية المشاركة في أية حكومة محكومة باتفاقيات أوسلو"، مُشيرًا إلى أن "الحكومة المقبلة ستكون حكومة فتحاوية مهما جرت محاولات تجميلها وهي تراهن على التسوية والمفاوضات وتدور في نفس الدائرة".
