قتلت قوات الجيش "الإسرائيلي" 3 أطفالٍ وأصابت نحو 15 آخرين في الضفة الغربية بما فيها القدس ، وقطاع غزة، خلال شهر يناير 2019. وفق إحصائية نشرتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فلسطين.
وقالت الحركة "إن سياسة الإفلات من العقاب السائدة في أوساط جنود الاحتلال والحصانة التي يتمتعون بها مهما فعلوا، يمنحهم رخصة مفتوحة للاستمرار في استهداف الأطفال، سواء بالقتل أو الإصابة."
الأطفال الشهداء
ووفق توثيق الحركة، استشهد الطفل عبد الرؤوف إسماعيل محمد صالحة (13 عامًا)، بعد إصابته بقنبلة غاز برأسه، خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق بلدة جباليا شمال شرق قطاع غزة، بتاريخ 11 يناير، وأُعلِن عن استشهاده في 14 من الشهر ذاته.
بتاريخ 25 يناير استشهد الفتى أيمن أحمد عثمان حامد (17 عامًا) من بلدة سلواد بمحافظة رام الله والبيرة، وأصيب طفل آخر، برصاص الاحتلال، بينما كانا ذاهبان برفقة آخرين من الأصدقاء للتنزّه.
وفي 30 يناير، استشهدت الفتاة سماح مبارك (16 عامًا) من سكان مخيم قدورة بمحافظة رام الله والبيرة بالضفة المحتلة، بعد إطلاق الرصاص عليها على حاجز الزعيّم العسكري، بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وتقول الحركة في تقريرها إنّ "استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي الذخيرة الحية بحق الأطفال الفلسطينيين العُزَّل هو أمر شائع وعلى نحوٍ متزايد في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يتناقض مع القوانين والأعراف الدولية".
