إمعانا في سياسة حصار غزة وعزلها، بدأ العدو الصهيوني يوم الخميس، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم، في بناء المرحلة السطحية من "سياج غزة" بالتوازي مع استمرار أعمال التشطيب في الجدار تحت أرضي.
وقالت الصحيفة إن الجدار سيبنى على طول مسار الحاجز السفلي بطول 65 كيلومترا، وبارتفاع ستة أمتر، حيث سيتم ربطه في الجزء الغربي بالحاجز البحري اذي أنشء قرب شاطئ "زيكيم" كما سيصل إلى معبر كرم أبو سالم وبدأ العمل حاليا في مستوطنتي غفولوت وتيفير.
وكانت حكومة العدو عقدت اجتماعا اليوم الأحد حول الجدار، وقال رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنيهو في الاجتماع " بدأنا بناء الجدار على حدود غزة ، لمنع تسلل الإرهابيين من الأرض، والتأكد من أننا لا نلتزم الصمت،حتى خلال فترة الانتخابات، ولن نتردد في التصرف "..
قالت مصادر العدو إن العقبة العلوية التي تم بدؤها سيتم تكييفها حسب التهديدات الأمنية وهو مماثل للسور الذي تم بناؤه على طول الحدود بين الكيان و مصر في النقب المحتل، ولكن أضيفت له تحسينات كثيرة، ومكونات أمنية وصفت بأنها "مبتكرة" حيث سيستخدم فيه أكثر من 20 ألف طن من الفولاذ المجلفن (المطلي بالزنك).
وقال العدو إن هذا السياج سيعمل على حماية المستوطنات بالتضافر مع الحاجز البحري والتحت أرضي ومنع الأنفاق ويتم الانتهاء منها جميعا بالتوازي.
