قال وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان زعيم جزب "إسرائيل بيتنا" أن المواجهة المقبلة بين كيانه وقطاع غزة "يجب أن تكون الأخيرة".
وزعم ليبرمان أن مسيرات العودة الكبرى منذ حوالي العام "جعلت حدود إسرائيل أكثر تقلبا" زاعما أن تقييم المخابرات العسكرية الذي كشف عنه أفيف كوخافي رئيس الأركان منذ أيام يتوافق مع تقييماته (ليبرمان) في العام الماضي يوم كان يتولى منصب وزير الحرب، هذه التقييمات التي تتحدث عن إمكانية حدوث تصعيد كبير مع غزة خلال العام 2019 وأنها الجبهة التي تعتبر أكثر تفجرا.
وزعم ليبرمان أن مسألة المواجهة مع قطاع غزة محسومة، ولكن السؤال هو متى ستقع، زاعما أن "الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن تقوية فصائل المقاومة الفلسطينية بعدم شن حرب على قطاع غزة المحاصر بالفعل بل وتخفيف العقوبات ضده" على حد زعم ليبرمان.
وقال ليبرمان، أن على الكيان توجيه ضربة قوية جدا "إلى حماس -كسر كامل إرادتهم لمواصلة القتال ضدنا- وتدمير اعتقادهم بأنهم قد يهزموننا".
تصريحات ليبرمان جاءت بالتوازي مع تصريحات عاموس يدلين رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق، الذي قال إنه يجب الهجوم الاستباقي على غزة في حالة كان هناك تهديد باإعداد لهجوم "على إسرئيل". وزعم يدلين أن المقاومة في غزة استغلت إنشغال الكيان بعلمية "درع الشمال" مؤكدا أن الوقت قد حان لتوجيه الانتباه إلى الجنوب.
أيضا تأتي هذه التصريحات في وقت كشف فيه رئيس الأركان أفيف كوخافي عن توجهاته تجاه غزة، عبر تأكيده نيته تحسين استعدادات الجيش قي قطاع غزة على حساب القطاعات الأخرى.
