Menu

ندّد بالمشاركة العربية في مؤتمر وارسو

ائتلاف خليجي يُشدد على رفض التطبيع "مهما كانت المبررات"

مؤتمر وارسو

بوابة الهدف_ وكالات

أكّد ائتلاف "خليجيّون ضدّ التطبيع" على أنّ "مشاركة ممثلي وزارات خارجية دول مجلس التعاون فيما سُمّيَ مؤتمر وارسو هي خطوة علنية جديدة في طريق التطبيع مع الكيان الإسرائيلي".

وقال الائتلاف، في بيانٍ صدر عنه أمس الجمعة "نرفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني أيًا كانت المبررات"، مُحذّرًا من تبِعات ومخاطر الاستمرار في "الاستخفاف بمطالبات الشعوب العربية، ومنها دول الخليج، بوقف أي نوعٍ من التطبيع" معتبرًا أن المشاركة في المؤتمر، الذي انعقد بوجود "إسرائيل" رسالةً سيئةً موجهةً إلى الشعب العربي في فلسطين المحتلة.

وأعرب الائتلاف عن استنكاره مشاركة نائب وزير الخارجية الكويت ي في مؤتمر وارسو "في الوقت الذي تعد فيه الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تمسّها لوْثة التطبيع مع الكيان الغاصب".

وانعقد "المؤتمر الدولي للأمن والسلام في الشرق الأوسط"، في العاصمة البولندية وارسو، يوميْ 13 و14 فبراير الجاري، برعاية أمريكية ومشاركة 60 دولة، منها "إسرائيل" و 10 دول عربية. وذلك وسط مقاطعة من السلطة الفلسطينية، وروسيا التي اعتبرت أن أجندته "تخدم السياسة الأمريكية"، في حين خفّضت كُبرى القوى الأوروبية تمثيلها في المؤتمر، باستثناء بريطانيا.

ووفق مراقبين، تسعى واشنطن من خلال المؤتمر المذكور إلى الضغط على "أصدقائها العرب" من أجل تأسيس تحالف إقليمي عسكري لمواجهة إيران، لكن أجندته ضمّت ملفات أخرى، منها: انتشار أسلحة الدمار الشامل، والملفين السوري واليمني، و"قضايا الإرهاب". وفي المؤتمر الصحفي الختامي، لم يُفصح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن ما جرى الاتفاق عليه تحديدًا خلال جلسات المؤتمر، الذي ركّز في غالبيته على "إيران".

وندّدت الفصائل الفلسطينية بمؤتمر وارسو، ومنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، التي اعتبرته "حلقة جديدة من حلقات التآمر على الشعب الفلسطيني، والانقضاض على الحقوق والقضية الوطنية عبر محاولة تمرير صفقة القرن، واستهدافه لمحور المقاومة والقوى الدولية التي تعاند السياسات الأمريكية في المستويين الدولي والإقليمي".