Menu

نصر الله: مؤتمر وارسو هدفه محاربة إيران ومحور المقاومة

الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ذكرى القادة الشهداء

بوابة الهدف_ وكالات

قال حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني، إنّ "هناك تشكيك واسع في داخل الجيش الاسرائيلي نفسه باستعداده لشن اي حرب على لبنان او غزة، فعدونا واثق من أن مجاهدينا قادرون على الدخول إلى الجليل لكنه يشكّك بقدرته على دخول أرضنا". 

وأكد نصر الله في مهرجانٍ بذكرى القادة الشهداء أنّ "المشروع التآمري في المنطقة هو هيمنة أميركية واحتلال إسرائيلي والباقي انظمة تابعة خانعة"، فالأعداء يحاولون حشد العالم للتآمر على المقاومة بعد فشل حروبهم في القضاء عليها"، وذكّر أن أميركا عام 2011، جمعت 140 دولة للقضاء على النظام في سوريا وفشلت.

واعتبر أن مؤتمر وارسو هدف إلى دعم نتنياهو ومحاصرة إيران واستهداف محور المقاومة، وهو لا يخيفنا لان ما سبقه كان أكبر وظروفنا اليوم أفضل بكثير"، حيث اعتبره "مؤتمراً هزيلاً وهدف كذلك إلى القضاء على القضية الفلسطينية"، وهدفه التطبيع وإخراج العلاقات العربية الإسرائيلية من السر إلى العلن".

وذكّر أن "مؤتمر وارسو غابت عنه أي اشارة إلى فلسطين رغم أن إسرائيل هي رأس الإرهاب، وهو استهدف إيران التي تعتبر اليوم "أقوى من أن يستهدفها أحد بحرب، وأن ردّها على التهديدات والعقوبات كان في مشاركة عشرات الملايين في الذكرى الـ 40 للثورة".

وتابع نصر الله قائلًا إن "بعض الإعلام الخليجي غيّب تظاهرات ذكرى الثورة في ايران في وقت كان يبرز التظاهرات المعيشية الصغيرة".

وشدد أن "على الشعوب العربية الإعداد لمعركة مواجهة التطبيع من أجل الحفاظ على فلسطين، معتبراً أن "جلوس وزير خارجية حكومة هادي قرب نتنياهو في وارسو كشف أن معركة اليمن وراءها أميركا وإسرائيل، فحرب اليمن هي حرب إسرائيلية أميركية تنفذّها السعودية والإمارات".

نصر الله رأى النظام الحاكم في البحرين هو جزء من التركيبة الإسرائيلية الأميركية في المنطقة، وبالتالي فإن "أقل واجب الشعوب العربية والاسلامية هو التعبير ولو شفهياً عن رفض للتطبيع".

وفيما يتعلّق بالوضع في سوريا قال نصر الله إن وجود داعش فيها يوشك على الانتهاء، مذكراً أن حزب الله كان جزءاً من المعركة الكبرى في القضاء على داعش.

لكن الأمين العام لحزب الله أكد أن "هناك نفاق أميركي فيما يتعلّق بالقضاء على داعش، قائلاً إن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب "المنافق الأكبر" سيعلن ذلك اليوم، رغم أن الأميركيين كانوا عامل تأخير في معركة القضاء على داعش في العراق وأرادوا ان تستمر لنهب الثروات"، والصحيح أن "الجيش السوري والقوات الرديفة وحلفاؤه من الروس والإيرانيين والمقاومة هم الذين قضوا على داعش".