Menu

10 ملايين مواطن مُهدَّدون بمجاعة تامّة

الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تستشري في اليمن

صنعاء_ بوابة الهدف

قالت الأمم المتحدة إنّ 10 ملايين مواطن يمنيّ باتوا على شفا المجاعة التامّة، وأكثر من 3 ملايين في حالة سوء تغذية تامة نصفهم من الأطفال.
جاء هذا في تصريحاتٍ أدلى بها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الذي أشار إلى أنّ أكثر الاحتياجات تتركّز في مناطق اللجوء والنزوح، سيما في محافظة حجة، في الشمال الغربي.

ولفت المسؤول الأممي إلى أنّ الاقتصاد اليمني "مُنهارٌ، وقيمة الريال اليمني لا تزال منخفضاً جداً". وأعرب عن استنكاره من عرقلة نقل المعونات والوقود. وقال "لا تزال 4 سفن لنقل الوقود تحمل ما يكفي من طاقة لـ 15 يوماً لكلّ اليمن، ممنوعةٌ من الرسوّ بقرارٍ حكومي يمني".

وتمكن برنامج الغذاء العالمي من تقديم مساعدة إلى 10 ملايين يمني، في ديسمبر 2018، كما تمكّنت منظمة الصحة العالمية من وضع حدٍ لانتشار الكوليرا.

في سياق متصل، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة قد تبدأ الثلاثاء أو الأربعاء.

وقال غريفيث، خلال تقديم إحاطةٍ لمجلس الأمن الدولي "أحرزنا بعض التقدم في تنفيذ الاتفاقات التي توصلنا إليها في استوكهولم  بالسويد.. طرفا النزاع في الحديدة أكدا لنا موافقتهما على تنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار".

وشرح غريفيث الاتفاق بين "أنصار الله" وقوات هادي (الحكومة اليمنيّة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن)، لافتاً إلى أنهما اتفقا على إعادة الانتشار في موانئ صليف ورأس عيسى كخطوة أولى، يليها كخطوةٍ ثانية تنفيذ إعادة الانتشار في ميناء ‎الحديدة ومناطق حيوية من المدينة ذات صلة بالمنشآت الإنسانية، بما يسهل الوصول لمطاحن البحر الأحمر.