أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، محذرةً الاحتلال من النتائج الوخيمة المترتبة على تلك الجرائم.
وشهد المسجد الأقصى مساء أمس، توترًا شديدًا ومواجهات بالأيدي بفعل الاقتحام الواسع لقوات الاحتلال للمسجد من باب المغاربة، واعتدائها على المصلين في منطقة باب الرحمة، ما أدى لإصابة أكثر من 20 مصليًا، واعتقال 20 آخرين على الأقل. وأفرج عن 14 مقدسياً بشروط مساء اليوم الأربعاء.
وأكدت اللجنة في بيان لها وصل بوابة الهدف نسخة عنه أن الجماهير الفلسطينية ستفشل كافة المخططات "الإسرائيلية"، ضد الأقصى ومدينة القدس. وقالت "إن القدس ستبقي عاصمة الفلسطينيين".
ودعت الجماهير الفلسطينية إلى مزيداً من الصمود في وجه السياسات الإرهابية "الإسرائيلية"، والتواجد في باحات المسجد الأقصى بشكل دائمًا، موجهتاً التحية لكل الفلسطينيين الذين يقفوان في وجه الاحتلال بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أن يوم الجمعة القادم، سيكون يوم عضب في قطاع غزة، اتجاه الاحتلال وسياساته الفاشية.
وطالبت اللجنة الدول العربية والاسلامية بضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه الاعتداءات "الإسرائيلية" التى تمس بالمقدسات العربية والإسلامية، موجهتاً دعوة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماعًا طارئا لحماية المسجد الاقصى ومواجهة دولة الاحتلال في المحافل الدولية ووقف أي محاولات للتطبيع معه.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتلين للأقصى، وتحتجز بعض الهويات الشخصية عند الأبواب، وخاصة للنساء.
وأكد المقدسيون مواصلتهم الرباط والاعتصام عند باب الرحمة شرقي الأقصى، وأطلق عشرات النشطاء المقدسيين دعوات عبر وسائل التواصل للرباط فيه، احتجاجًا على اعتداء قوات الاحتلال على المصلين وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة.