Menu

الحركة الأسيرة تعلن الاستنفار لمواجهة الهجمة الخطيرة من الاحتلال بحق أسرى النقب

غزة_ بوابة الهدف

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، أنّ الأسرى قرروا مواجهة الهجمة الصعبة التي يقوم بها الاحتلال بحق الأسرى، وهي الهجمة الصعب منذ سنوات، والتي تهدف لعزلهم والاستفراد بهم وكسر معنوياتهم واستهداف حياتهم.

وقالت الحركة في بيانٍ صدر عنها، إنّه و"استمرارًا لمسلسل التصعيد بحق الأسرى في سجون الاحتلال أقدمت إدارة السجون على تركيب أجهزة غريبة في سجن النقب بحجة عزل الأسرى، والأخطر هو تعريض حياة الأسرى للخطر من خلال الاشعاعات القوية التي تشوي أدمغة الأسرى".

وأوضحت أنّ هذه الخطوة ولم تمض أيامٌ على استشهاد الأسير فارس بارود واحتجاز جثمانه، تماماً كما فعلوا مع جثمان الشهيد عويسات الذي استشهد جراء تعرضه للضرب المبرح على رأسه.

وأضاف بيان الحركة الأسيرة، أنه "من الواضح لنا تماماً أن حكومة الاحتلال ومن خلال أدوات في إدارة السجون وغيرها قد أعلنت في الآونة الأخيرة حرباً مفتوحة على الأسرى فلاحقت قوت عيالهم من خلال القرصنة المالية لأموال الضرائب وخصم مبالغ مالية منها بحجة وصولها لذوي الشهداء والأسرى".

وبيّنت أنّ ذلك يأتي "في حين تواصل الإدارة عزل عدد من الأسرى في أقبية الموت البطيء، وتستمر في التنكيل بالأسرى المرضى والجرحى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، وتحرم أسرى قطاع غزة من زيارة ذويهم، ويعتدي عناصر إدارة السجون على الأسرى في المعابر والبوسطات".

وأكدت الحركة الأسيرة أنّ "الأسرى في كافة القلاع قد عقدوا العزم على الصمود والمواجهة، ولن يتركوا إخوانهم سجن النقب يواجهون أجهزة الموت لوحدهم والنار ستنتشر في الهشيم".

وشددت على أنه "إن كان لا بد من الموت فسوف نقدم عليه إقدام الأبطال ولن نركع إلا لله، وإن شعبنا وقيادته ومقاومته وكل الأحرار مدعوون للوقوف عند مسؤولياتهم بأداء واجب النصرة ورد العدوان".