أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني في وقتٍ مبكّر من صباح اليوم الخميس عن المُناضلة الفلسطينية خالدة جرار بعد قضاء ٢٠ شهرًا في الإعتقال الاداري.
وقالت جرار وهي النائب في المجلس التشريعي فور تحرّرها من سجون الاحتلال، أن "الأسرى جزء أصيل من شعبنا، ودائمًا رسالتهم هي الوحدة الوطنية الفسطينية".
وتابعت "مطالب الأسرى هي الالتفات لهم أكثر وأكثر خصوصًا في هذه الأوقات العصيبة"، حسبما قالت في تصريحاتٍ صحفية.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن المُناضلة جرّار في وقتٍ مبكر من صباح اليوم الخيس حتى لا يتم الاحتفال بها، وتم الافراج عنها على حاجز "سالم" غربي مدينة جنين، وستتوجه بعد ذلك لزيارة ضريح والدها الذي توفي أثناء اعتقالها في المقبرة الشرقية في مدينة نابلس.
ومساء اليوم الخميس سيتم استقبال المُحرّرة جرّار في قاعة الكاثوليك في رام الله، ويستمر الاستقبال يومي الجمعة والسبت من ٤-١٠ مساءً في نفس القاعة.
ومددت سلطات الاحتلال الصهيوني، يوم 25 أكتوبر الماضي، اعتقال النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار لمدة أربعة شهور إداريًا، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
واعتقلت قوات الاحتلال جرار إداريًا منذ أكثر من عام، تحت ذريعة "معلومات سرية"، وكانت قد اعتقلت قبل ذلك لأكثر من عام بناء على تهم تشمل الانتماء لمنظمة محظورة والتحريض على "العنف والإرهاب"، وفق زعم الاحتلال.
الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت باعتقال خالدة جرار وهي القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، فجر الثاني من يوليو، تموز 2017، وصادرت عدّة مقتنيات شخصية لها، بينها جهاز حاسوب وهاتفٍ نقال.
تجدر الإشارة إلى أنه وبإطلاق سراح النائب جرار، ينخفض عدد نواب المجلس التشريعي المعتقلين في سجون الاحتلال إلى سبعة نواب.