رفضت الخارجية السورية تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام موادٍ كيميائية سامة في دوما العام الماضي واعتبرته تحريفًا فاضحًا للحقائق.
وقالت الوزارة إن "التقرير تجاهل أقوال الشهود بأن ما جرى كان مسرحية قامت بها المجموعات المسلحة"، مُضيفةً أن "انعدام مهنية معدي التقرير سهّل على الخبراء السوريين كشف التضليل الذي استخدمه المحققون في جوانب عديدة"، مُطالبةً "الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بفضح مثل هذه التقارير وعدم التعامل معها".
وفي شهر نيسان/ أبريل كان رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء يوري يفتوشينكو نفى التصريحات التي تفيد بأن القوات السورية تستخدم الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، مُعلنًا أن "بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب مسلحي جيش الإسلام من المدينة السورية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "فريقها في دوما عثر على مختبرات للمسلحين لتصنيع السلاح الكيميائي، كما عثر الفريق على مكوّنات لإنتاج غاز الخردل وبالون مع الكلور في هذه المختبرات".