اعتدى مسلحون مجهولون، مساء اليوم الاثنين، على الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في قطاع غزة عاطف أبو سيف.
وذكرت مصادر إعلامية أن أبو سيف أصيب بعدة كسور في رأسه وبقية أنحاء جسده، وأن المسلحين صادروا هاتفه المحمول.
وأفادت مصادر محلية أن أبو سيف يخضع لفحوصات طبية وصور طبقية في رأسه وبقية أنحاء جسده للوقوف على وضعه الصحي في مستشفى القدس بمدينة غزة.
ومن جانبها أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" بأشد العبارات "الحادث الاجرامي الآثم الذي تعرض عاطف ابو سيف، الناطق بلسان حركة فتح في قطاع غزة".
واعتبرت الهيئة في بيان لها أن الاعتداء على أبو سيف تصعيدًا خطيرًا في مجرى الأحداث، مطالبة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة باعتبارها الجهة التي تتحمل المسؤولية عن حماية المواطنين، بسرعة الكشف عن الفاعلين واحالتهم للمحاكمة حفاظًا على السلم الأهلي.
وأوضحت الهيئة أن حالة الانتهاكات القائمة لحقوق الإنسان في قطاع غزة في أعقاب التظاهرات السلمية الأخيرة قد خلقت اجواء تحريضية على المعارضين السياسيين والنشطاء.
وطالبت الهيئة حركة حماس والأجهزة الأمنية في قطاع غزة، بالوقف الفوري لجميع الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من اعتقالات واقتحامات واعتداء على المتظاهرين ووقف التحريض على النشطاء والصحفيين واتاحة الحق للمواطنين في التعبير عن رأيهم بما في ذلك حقهم في التظاهر السلمي.
